فضاء حر

لاشيء يُحتمل!

 

يمنات 
الحقيقة كالفصول المتداخلة لا يمكن إعطاءها مساحات معينة من الخيال بقدر ما يتم التعبير عنها بِجُغرافية الواقع كي يتم مزاولة الممكن وغير الممكن منها بكل شغف الحياة .
لا استطيع هنا إعطاء هذا المنحى التبرير الكامل مهما حاولت أن أكتبه بكل تجرد إلا أنني أكتب الحقيقة الممكنة بقدر ما استطيع .
كقالب بشري وأبجديه تتجاوز وجود الإنسان , عميقا ينتبه إلى بداياته العتيقة , هو أكبر من مجرد فكرة , وطن حُلم .
غياب البطل , طيف المكان , أوطان أخرى ترتفع وفق منسوب التغريب والتقيوء , تزداد أكثر غرابه !
من يحمي من ؟
فقدان قائم على حالة من التكييف والخيال , طرف في معادلة الأرض , بساتين خضراء , سيف الخطابة , متاعب وشقاء .
هذا الغياب لم يعد يُحتمل التأجيل ولا حتى الاستراحات الطويلة , فقط يتم تبديد هذا العمر دون انتباه , احتراق 
يدفعك لمزاولة الممكن من لُعبة القدر ’ أضداد المكان , ثنائيات اللغة , اللعب وإجادة ما تيسر من سُورة الوطن الأولى .
لاشيء يُحتمل لاشيء يُحتمل لاشيء يُحتمل 
بيان صادق يتم نشرة وإذاعة محتواة , تردد الصدى , الصوت , هيلمان من القوة , هيجان , حالة من الاضطراب , لا شيء هُنا لاشيء هناء لا شيء هنا
رسام كاريكاتور , يُعلق صورة الوجه الجميل بريشته , بحبره بدمه المتخثر على الفُرشاة 
السؤال هو الجوب والنهاية شبيهة بالبداية , علامات استفهام , حالة جُبن , إيمان استثنائي رهيب , ملمح مبتذل , حالة عشوائية طارئة .
الآن لم يُعد هنالك ما يُحتمل 
لا شيء يُحتمل لا شيء يُحتمل لا شيء يُحتمل 
زر الذهاب إلى الأعلى